مكونات عملية الاتصال
المرسل، الرسالة، قناة الاتصال، بيئة الرسالة، المستقبل، التغذية الراجعة
أولاً: المرســـل
العنصر الأساسي في العملية ويختلف دوره باختلاف هدفه.
صفات المرسل الناجح:
القدرة اللغوية والبلاغة، والقدرة على الإقناع، وفن الإلقاء والقدرة على
التعبير بوضوح، والإلمام الكاف بالموضوع، والمكانة الاجتماعية والشخصية
عناصر مهمة لنجاح عملية الإرسال وتحقيق فاعليتها:
البداية ومقدمة الحديث، و نبرة الصوت، وتوضيح الفكرة والإجراءات، واللغة، والملخص، وضع نفسك مكان المستقبل
ثانياً: الرسالــة
تتمثل بالمعاني التي يرسلها المرسل للمستقبل (حديث, كتابة, إشارات)
أهم ما يميز الرسالة الناجحة:
الدقة البناء والإخراج والطباعة، والابتعاد عن التكرار، وأن تكون واضحة
ومختصرة من غير إخلال بمضمون الرسالة، واستخدام، وتعتبر وسيلة مناسبة
لنقلها، وأيضاً نظيفة وكاملة، وأن تكون مهذبة وبلغة تناسب المستقبل
الرسالة: 7 % كلمة، 38% صوت، 55% صورة (لغة الجسد).
ثالثاً: قناة الاتصـــال
الوسيلة التي من خلالها يتم نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل
أهم وسائل الاتصال:
الوسائل المكتوبة
الوسائل الشفوية المباشرة
الوسائل المسموعة والمرئية
الوسائل الإلكترونية الحديثة
الوسائل الشفوية المباشرة
الوسائل المسموعة والمرئية
الوسائل الإلكترونية الحديثة
أهم معايير اختيار قناة ووسيلة الاتصال:
نوعها / طبيعة المستقبلين / العلاقة بين الطرفين / السرعة / التكلفة
رابعـاً: بيئة الرسالة (المؤثرات الخارجية)
البيئة التي تتم فيها نقل الرسالة وتؤثر في فاعلية وصول الرسالة
أهم أنواع التشويش:
مادي ونفسي ودلالي وتكنولوجي وعضوي
خامسـاً: المستقـبل
الشخص أو الجهة التي توجه إليها الرسالة وتختلف هيأته باختلاف الرسالة ومضمونها
خطوات تعامل المستقبل مع الرسالة
أولاً: استقبال الرسالة، ثانياً: فك الرموز إلى معاني، ثالثاً: إدراك وفهم المعاني، رابعاً: الاستجابة
العوامل التي تؤثر في فهم الرسالة من عدمها بين المرسل والمستقبل:
اللغة
المشتركة، ودرجة الانسجام والتجانس، وثقافة المستقبل وخبرته ومعرفته،
والافتراضات المسبقة عن المستقبل، والاستعداد الذهني بعيداً عن الشرود
والانتقاء والتصيد
سادسـاً: التغذية الراجعـة
جميع أنواع ردود الأفعال التي يقوم بها المستقبل والتي تمكن المرسل من التصرف على أساسها
أهم الأشكال التي تأخذها التغذية الراجعة:
فهم الرسالة ومضمونها والاكتفاء بذلك (عدم وجود تغذية راجعة)
فهم الرسالة والتأثر بها والعمل بمضمونها (تشجيع المرسل بتكرارها)
عدم فهم الرسالة (إعادة الصياغة بشكل أكثر بساطة وفهماً)
فهم الرسالة والعمل ضدها (وقف الرسالة واستهداف مستقبلين آخرين)
فهم الرسالة والتأثر بها والعمل بمضمونها (تشجيع المرسل بتكرارها)
عدم فهم الرسالة (إعادة الصياغة بشكل أكثر بساطة وفهماً)
فهم الرسالة والعمل ضدها (وقف الرسالة واستهداف مستقبلين آخرين)
معيقات الاتصال التربوي
كل ما يعيق تحقيق اتصال فعال وناجح في العملية التربوية، ومنها:
الحشو اللغوي أو اللفظية الزائدة
الالتباس أو الخلط الناشئ عن اختلاف الخبرات
قصور الإدراك الحسي شرود الذهن وأحلام اليقظة
صعوبة المادة وبعدها عن الاحتياج
الخصائص الفيزيقية
الحشو اللغوي أو اللفظية الزائدة
الالتباس أو الخلط الناشئ عن اختلاف الخبرات
قصور الإدراك الحسي شرود الذهن وأحلام اليقظة
صعوبة المادة وبعدها عن الاحتياج
الخصائص الفيزيقية
تعريف الاتصال والقيادة
عملية
اجتماعية تفاعلية تقوم وتعتمد اعتماداً كبيراً في حدوثها على المشاركة في
المعاني بين المرسل والمستقبل فمن خلالها تنتقل المعرفة من فرد لآخر أو من
مجموعة إلى أخرى وتؤدي إلى تحقيق قدر من التفاهم بهدف إحداث تفاعل بين
المرسل والمستقبل.
مهارات الاتصال
1.
الاتصال
عملية تواصل بين طرفين تحكمهما عوامل ومؤثرات كثيرة.
2.
القدرة
على شرح أفكارك وعرضها في لغة واضحة لأفراد مختلفين ويتطلب القدرة على تكييف رسالتك
للفئة المستهدفة مهما كان خلفيتهم ومستواهم مستخدماً أساليب وأشكال الاتصال اللفظي
والغير لفظي.
3.
عملية
تفاعل بين طرفين مرسل ومستقبل يتم من خلالها نقل معلومات ومهارات واتجاهات سواء كان
فرداً أو جماعة بأساليب مختلفة لتحقيق هدف معين.
4.
مهارات
الاتصال مكتسبة وليست موروثة.
5.
افترض
أن الرسالة التي ترسلها لن يحسن فهمها. اهتم
بالفهم.
6.
معاني
الكلمات الموجودة في أذهان الناس ليس شرطاً أن تكون ذاتها التي في القواميس والمعاجم.
7.
المعنى
الذي يصل إلى الناس ينتج عن الطريقة التي تتحدث بها أكثر مما ينتج عن الأقوال التي
تقولها.
8.
حينما
يتواجد أي شخصين معاً فإنهما يقومان بالاتصال ببعضهما البعض حتى ولو لم يقصد ذلك,
9.
أن
87% من المعلومات المخزونة في عقول الناس تدخل عن طريق العينين.
شروط نجاح عملية الاتصال
1.
وجود
رغبة وحافز.
2.
الاستعداد
الذهني للمستقبل.
3.
تحديد
صيغة الرسالة (ماذا؟ متى؟ أين؟ كيف؟ لماذا؟).
4.
إنجاز
الرسالة وتنفيذها.
5.
رد فعل
المستقبل أو المرسل (التغذية الراجعة).
أهمية عملية الاتصال
أولاً: على المستوى الشخصي
1.
فهم
الذات وحسن تقديرها والقدرة على التعبير عما يدور بداخلها من أفكار وعواطف وانفعالات.
2.
تعزيز
الثقة بالنفس واحترام الذات مما يحقق له الانسجام مع قدراته وزيادة ابداعاته وتحسين
تطلعاته.
3.
تطوير
الذات واكتساب مهارات جديدة وتحسين مهارات يمتلكها ( العرض والإلقاء، الحوار والتفاوض).
4.
إزالة
اللبس والغموض وسوء الفهم والحد من النظرة السلبية والعدائية اتجاه الذات، الآخرين
والحياة
5.
فهم
الآخرين والوصول إلى أفضل السبل للتعامل معهم والتأثير فيهم ونيل احترامهم وتقديرهم.
6.
بناء
علاقات شخصية وصداقات مميزة.
7.
زيادة
الخبرات والقدرة على التخطيط السليم للمستقبل والاعداد والاستعداد لمواجهة تحدياته.
8.
الحد
من النزوع إلى الفردية والعزلة الاجتماعية والقلق والتوتر والاكتئاب مما يحسن الصحة
العقلية والنفسية.
9.
الحصول
على معلومات معينة.
10.
إشباع
نزعة فطرية للإنسان يسعى لتحقيقها.
11.
الرد
على الانتقادات الموجه والدفاع عن النفس والعمل على تسويق الذات.
12.
النجاح
والتميز وتحقيق السبق والتقدم على الأخرين.
ثانياً: على المستوى المؤسساتي
1.
رفع
كفاءة المديرين مما ينعكس ذلك بالإيجاب على المؤسسة.
2.
توجيه
الأنظمة وإصدار الأوامر. تغيير سلوك غير مرغوب
فيه.
3.
توفير
المعلومات للإدارة العليا والتأكد من سلامة وصول المعلومة.
4.
وسيلة
هامة للممارسات الإدارية من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة وتطوير.
5.
وسيلة
هامة للتنسيق بين الأفراد والمؤسسات.
6.
تنسيق
الإجراءات وتوزيع المهام والمسئوليات بين العاملين والحد من الازدواجية.
7.
تشارك
وتفاعل وتفاهم وتعاون العاملين (العمل بروح الفريق).
8.
تماسك
وترابط وتجانس البيئة الداخلية للمنظمة وانسجامها مع بيئتها الخارجية.
9.
التنبؤ
بالمستقبل والاعداد له والاستعداد لمواجهة تحدياته مما يعزز المركز التنافسي.
10.
رفع
الروح المعنوية وتحسين مستوى الأداء مما يحقق الأهداف بكفاءة وفاعلية.
11.
المشاركة
في صنع القرار فيكون القرار نتاجاً جماعياً يدعمه قطاع أوسع من العاملين.
12.
بناء
لغة مشتركة وثقافة متجانسة وثقة متبادلة بين العاملين مما يعزز مهنية العمل.
ثالثاً: على المستوى المجتمعي
1.
أساس
وعماد الحياة اليومية, فنحن نتبادل كميات ونوعيات ضخمة من البيانات والمعلومات(سؤال
عن حال, تبادل مشاعر, نقل أفكار, استعراض أخبار, تناقل وجهات النظر,...).
2.
يصهر
التجارب الإنسانية في شتى المجالات, فالتجربة الإنسانية ليست ملكاً لشخص أو قبيلة أو
دولة بل هي ملك العالم الإنساني.
3.
التعارف
والترابط وتماسك النسيج الاجتماعي.
4.
تعزيز
لغة الحوار(التمييز بين الحقيقة والرأي ووجه النظر) البناء تحقيقا للمصلحة العامة.
5.
تغيير
المواقف السلبية وتوحيد الأفكار والاتجاهات بين الأطراف المختلفة في المجتمع.
6.
تنمية
الشعور بالانتماء وتعزيز قيمة الوحدة الوطنية كهدف يجب تحقيقه والمحافظة عليه.
7.
التفاعل
الحضاري بين المجتمعات لتحقيق التقدم وتنمية شاملة ومستدامة.
8.
تقدم
وتطور العملية التعليمية بكافة مراحلها وأنواعها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق